زف السيد الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة المصرية خلال الساعات القليلة الماضية بشرى سارة للمواطنين فيما يخص مشروع إستصلاح الأراضي الزراعية وزيادة رقعتها في توشكى وشرق العوينات بالإضافة إلى ضم الأراضي التي تقع في الدلتا الجديدة وسيناء وكذلك غرب محافظة المنيا.
الحكومة تزف بشرى سارة للمواطنين
وقال رئيس الحكومة بأن عمليات الأستصلاح جعلت الدولة تستفاد بالمساحات المزروعة بالقمح وهي المرة الأولى في التاريخ التي قد نصل فيها إلى إنتاج ما يصل لنحو عشرة ملايين طن من القمح بزيادة مليون طن كامل عن ما تم الحصول عليه وتوفيره العام الماضي.
وفي نفس السياق صرح رئيس مجلس الوزراء بأن البلاد وصلت إلى التصنيف بين السابع إلى العاشرة فيما يخص التضخم العالمي مع وجود بعض الدول التي وصلت فيها نسب التضخم إلى 25% وهو الأمر الذي قد يسبب الضغوطات العالمية على الدول النامية مع وصول سعر الطن إلى 435 دولارًا
وواصل تصريحاته بأن مصر تستورد عشرة ملايين طن من القمح كل عام وكانت تدفع في السابق مبلغ 2.7 مليار دولار بينما تدفع خلال العام الحالي 4.4 مليار دولار وواصل بأن التضخم جعل الكثير من الدول تلجأ إلى الحل عن طريق التشديد النقدي وزيادة الفائدة لكبح جماع ذلك الموضوع مثلما فعل البنك الفيدرالي الأمريكي للمرة الأولى منذ 20 عامًا.
وأنهى رئيس الحكومة أن الخطة الخاصة بالأستدامة والتطوير والتنمية التي تقوم بها البلاد جعلتنا من مصاف الدول الكبيرة ووفرت علينا الكثير من الأموال التي سيتم ضخها في المشاريع.