قالت دار الإفتاء المصرية، في بيان صدر عنها اليوم الإثنين الموافق 8 أغسطس من العام 2022، إنها لا علاقة لها لداعية يظهر كثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسبب ظهوره وآرائه المثيرة للجدل في حالة من التساؤلات بين صفوف المتابعين عن ما إذا كان أحد علماء أو العاملين في دار الإفتاء المصرية أو الأزهر، إلا أن دار الإفتاء المصرية أكدت على أنه لا علاقة لها به، بل وحذرت أيضا القنوات الإعلامية من التعامل معه على أنه أحد علمائها، وخلال السطور التالية سوف نسرد اسم الداعية وما قالته دار الإفتاء عنه في بيانها التحذيري على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”.
دار الإفتاء تحذر القنوات الإعلامية من التعامل مع هذا الداعية
أكدت دار الإفتاء المصرية في بيان صدر عنها اليوم، أنّ عبدالسلام عبدالمنصف علي لاشين، الذي يتم استضافته في القنوات والبرامج لا يمثلها، بل وأكدت في بيانها على أنها قد وجهت خطابًا إلى كافة المؤسسات الإعلامية التي تتعامل معه أو التي لا تتعامل معه، شددت فيه على أنها لا لها صلة بالمذكور سابقًا، وأنه قد تم إنهاء خدمته في تاريخ 19 يونيو الماضي.
دار الإفتاء تكشف حقيقة انتساب داعية شهير لها
دار الإفتاء المصرية، شددت في الخطاب الذي وجهته للقنوات الإعلامية، على أنَّ عبدالسلام عبدالمنصف، لا علاقة له بها ولا يمثلها، كما أنه لا يتحدث رسميًّا باسم دار الإفتاء، كما حذرت من الأثار السلبية التي تنشأ عن آرائه، وأنها لن تتحملها، لكن على الجهة التي تقدمه أن تتحملها، كما نص على أنه بناء على ذلك، احتفظت دار الإفتاء بحقها القانوني إذا ما تم استخدام اسمها أو الانتساب إليها دون وجه حق من أي ممن يظهرون على شاشات التلفزيون.
هل يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا
أكدت دار الإفتاء المصرية في بيان صدر عنها، على أنه يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا، لأنه لم يرد نهي عن صومه منفردًا، ولا حرج في ذلك شرعًا؛ فقد ورد ثبوت الثواب لمن حيث قال ابن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ».