ما حكم ممارسة الألعاب الإلكترونية الضارة ؟.. «الإفتاء» تجيب

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في ممارسة الألعاب الإلكترونية الضارة التي تحتوي على محظور شرعي وأخلاقي، وتعود بالسلب على الإنسان نفسيًّا أو أخلاقيًّا، وتأخذ وقته كاملًا، مؤكدة أن هذا لا يجوز شرعًا لانها تضر ولا تنفع، موضحة أنه يجوز إذا كانت تعود على الإنسان بالنفع، وتساعده في تنمية الملكات وتوسعة القدرات الذهنية.

وتابعت دار الإفتاء، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماع  فيسبوك، ردًا على سؤال ورد إليها من أحد الأشخاص، يطلب بيان الحكم الشرعي في ممارسة الألعاب الإلكترونية: «يشترط  جواز ممارسة الألعاب الإلكترونية بألا تكون محظورة قانونيًا وتكون نافعة خاصة بالنسبة للأطفال ويجب أن تناسب المرحلة العمرية وتكون تحت إشراف الوالدين».

ما حكم ممارسة الألعاب الإلكترونية الضارة ؟.. «الإفتاء» تجيب
9

وأكملت: «المعلوم أنَّ نفسية الطفل تميل إلى اللعب والمرح، والشرع الشريف أجاز اللعب الذي فيه فائدة تعود بالنفع ليقوم بدورٍ إيجابي في خدمة دينه ومجتمعه؛ مستدلة بما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «عَلِّمُوا أَبنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّميَ، وَالمَرأَةَ المِغزَلَ».

واستدلت دار الإفتاء أيضًا، إلى ما ورد عن أنس بن مالِك رضي الله عنه، حين قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَلِي أَخٌ صَغِيرٌ يُكْنَى أَبَا عُمَيْرٍ، وَكَانَ لَهُ نُغَرٌ يَلْعَبُ بِهِ، فَمَاتَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَرَآهُ حَزِينًا، فَقَالَ: «مَا شَأْنُهُ؟» قَالُوا: مَاتَ نُغَرُهُ، فَقَالَ: «يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟».