“حكم رد الشبكة”..دار الإفتاء المصرية تجيب في مسألة رد الشبكة والهدايا التي استهلك في فسخ الخطبة.

إن الإفتاء هي عباره عن مرسوم ديني في دين الإسلام يقوم بإصداره علماء في الشريعه الاسلاميه بحسب الادله الشرعيه ومن القرآن والسنه النبويه واصدار الفتوى في الإسلام أمر عظيم من ناحيه المسؤوليه،والبعض يرون أن من نصب نفسه للتوقيع عن الله في أمور جدليه مثل الامر والنهي واطلاق مسميات مثل الحلال والحرام ومستحب ومكروه وغيرها فيجب أن يكون أهل للمسئولية.

ما حكم رد الشبكة والهدايا

إن الخطبة وقراءة الفاتحة وقبض المهر وقبول الشبكة والهدايا كل هذا من مقدمات الزواج ومن قبيل الوعد به ما دام عقد الزواج لم يتم بأركانة وشروطه الشرعية، وقد جرت عادة الناس بأن يقدموا الخِطبة على عقد الزواج لتهيئة الجو الصالح بين العائلتين،فإذا عدل أحد الطرفين عن عزمه ولم يتم العقد فالمقرر شرعاً أن المهر إنما يثبت في ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يتم فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده،اما بالنسبه للشبكه التي يقدمها الخاطب لمخطوبته فقد جرى العرف على انها جزء من المهر لأن الناس يتفقون عليها في الزواج وهذا يخرجها عن دائره الهدايا ويلحقها بالمهر وقد جرى اعتبار العرف في التشريع الاسلامي لقوله تعالى “وأمر بالعرف” وقد جاء في الأثر عن ابن مسعود رضي الله عنه “ما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوه سيئا فهو عند الله سيئ”أخرجه أحمد