زف الدكتور مصطفي مبدولي رئيس مجلس الوزراء، بشرى سارة إلى المواطنين خلال المؤتمر الاقتصادي الذي انطلق أمس الأحد، حيث أعلن أن دخل الفرد من الناتج القومي سيترفع بحلول عام 2025 إلى 4800 دولار أمريكي ما يعادل 96 ألف جنيه سنويا أي 8 آلاف جنيه سنويا وذلك استنادا إلى توقعات صندوق النقد الدولي.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر، أن الدولة بدأت عملية الإصلاح الاقتصادي في أصعب فترة، وحققت نموا منذ ذلك الوقت، على الرغم من جائحة كورونا التي هددت اقتصاديات الدول، مشيرا إلى أن متوسط النمو في هذه السنوات كان في حدود 5%، والبنك الدولي توقع أن تحقق مصر معدل نمول بنسبة تصل لـ 4.8% كأعلى معدل نمو في منطقة الشرق الأوسط وفي إفريقيا.
مشروعات الأمن الاقتصادي خفضت التضخم
وقال مدبولي، في تصريحاته، أن أصعب خيار كان اقتحام المشكلات ووضع الحلول الجذرية، وهو ما دفع لعقد المؤتمر الاقتصادي في عام 2015، مضيفا “وجدنا على مدار 30 سنة، أن حجم الدين يفوق الناتج المحلي على مدار 19 عامًا، وفي المجمل كانت هناك مجهودات كبيرة، للتخلص من الأزمة وتبني بعض الحلول، وأغلب الموازنة العامة للدولة كانت لتغطية الأجور، والخدمات والدعم”.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء في كلمته: ” أن مشروعات الأمن الاقتصادي ساعدتنا على تخفض التضخم الموجود، وعندما بدأت الأزمة العالمية كورونا والأزمة الروسية كان التضخم عندنا أقل من 10% حتى نصف 2022- 10 -23، واستطعنا من خلال مشروعات الاستصلاح الزراعي إضافة 250 ألف فدان جديدة تمت زراعتها بالقمح، وحافظنا من خلال الصوامع على حجم القمح المهدر، وارتفعت الاحتياطيات”.
وكانت فعاليات المؤتمر الاقتصادي – مصر 2022، قد انطلقت أمس الأحد ومن المقرر أن يستمر حتى غدا الثلاثاء، ويناقش أوضاع الاقتصاد المصري ومستقبله بمشاركة العديد من الخبراء المتخصصين والمفكرين وكبار الاقتصاديين