ما حكم تأخير الصلوات الفائتة وكيفية قضائها؟.. الأزهر للفتوى يجيب

ردت لجان الفتوى الرسمية بالأزهر، على سؤال أحد مراسليها بشأن حكم تأخير الصلوات الفائتة، موضحة أنه يجب على كل مسلم ترك صلوات مفروضة متعمدًا، أن يقضيها، ولا يجوز له أن يؤخر قضاءها إلا لعذر، مؤكدة أنه إذا تم ترك الصلاة لعذر النسيان فمن المستحب أن يتم قضائها في أسرع وقت، مستشهدة بما ورد عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ» رواه البخاري.

ما حكم تأخير الصلوات الفائتة وكيفية قضائها؟.. الأزهر للفتوى يجيب

ونشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية 6 أحكام خاصة بالصلاة الفائتة، وجاءت كالتالي:

  • لابد من المحافظة على الصلاة في وقتها لأن ذلك من أحب الأعمال إلى الله؛ حيث قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [أخرجه أحمد]
  • من ترك الصلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه]
  • يجوز قضاءُ الصلوات المفروضة الفائتة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها.
  • من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب.
  • من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة.
  • مع فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.