كانت تايهه عننا فين دى.. المقشة القديمة المكسورة ثروة في منزلك اوعى ترميها مهما حصل

المقشة من أهم أدوات النظافة في كل بيت، بعد إستخدام المقشة لفترات طويلة في الكنس تقع الألياف المثبتة في يد المقشة وتصبح مفرغة في بعض الأماكن فتكون غير صالحة للأستخدام وتكون عديمة الفائدة في التنظيف حيث تترك ورائها الغبار دون التخلص منه بشكل كامل، تقوم ربة المنزل في هذا الوقت بشراء مقشة جديدة والتخلص من المقشة القديمة دون التفكير في إعادة تدويرها والاستفادة منها بشكل آخر.

إزاى أستفيد من المقشة القديمة:

تتكون المقشة من جزئين اليد المثبت بها الألياف الصناعية المسؤولة عن التنظيف والعصاة الطويلة المثبتة في اليد للتحكم من خلالها في حركة المقشة في كافة الأتجاهات للتأكد من الحصول علي نظافة كاملة، اليد مع كثرة الأستخدام تصبح فارغة تماماً من الألياف غير قادرة على أداء وظيفتها فيمكن الأستفادة منها في هذا الوقت في تحويلها لأداة أخرى للنظافة دون الأعتماد على الألياف مرة أخرى في التنظيف مثل أداة لغسيل السجاد او الحوائط العالية او أداة لجلب الاشياء من الأماكن العالية البعيدة عن أيدينا العاجزين عن الوصول إليها.

كانت تايهه عننا فين دى.. المقشة القديمة المكسورة ثروة في منزلك اوعى ترميها مهما حصل
كانت تايهه عننا فين دى.. المقشة القديمة المكسورة ثروة في منزلك اوعى ترميها مهما حصل

طريقة مبتكرة لإعادة تدوير المقشة:

تكمن الغاية من اللجوء إلي إعادة تدوير الأشياء القديمة هي الوصول إلي أقصى إستفادة في ظل الظروف المادية العصيبة، يتم إستخدام المقشة القديمة في صنع أداة تنظيف جديدة عن طريق:

  • إستخدام أداة مناسبة للخلع مثلا الكماشة ونقوم بشد الباقي من الألياف والتأكد من أنها أصبحت فارغة تمامًا.
  • إستخدام قطعة من القماش الذي له قدرة على التنظيف والتلميع ولفها على اليد الصلبة.

يستخدم هذا الشكل الجديد فى تلميع الأرضيات وغسيل السجاد حيث أنها صلبة وقوية،كما أنها لها يد طويلة يمكن من خلالها الوصول إلي الأسقف العالية وتنظيفها وتنظيف مراوح الأسقف.