الإفتاء الأردنية تكشف علاقة دوران المواشي باقتراب الساعة

حسمت دائرة الإفتاء الأردنية، الجدل بعد خلاف واسع النطاق حول العلاقة بين ظاهرة دوران قطيع من الأغنام التي تم رصدها في محافظة الكرك جنوبي المملكة، واقتراب الساعة ونهاية الزمان، وأكد عبد الكريم الخصاونة، مفتي عام الأردن، أن الظاهرة لا علاقة لها بالدين وليست علامة على اقتراب الساعة، مشيراً إلى أن الباحثين اجتمعوا ودرسوا الأحاديث النبوية الشريفة، لكنهم لم يجدوا شيئًا في هذه الظاهرة.

وقالت وزارة الزراعة الأردنية، في وقت سابق أمس الخميس، إن السبب وراء الظاهرة هو قيام أمهات الأغنام بالبحث عن عجولها حديثي الولادة في حظيرة مقسمة إلى عدة حظائر مغلقة بعد عودتها من المراعي، مشيرة إلى أن هذا السلوك كان فقط (سلوك الأمومة)، وأن السلوك اختفى بعد فترة وجيزة من تواصل الأمهات مع المواليد، وعلى الرغم من هذا التفسير، لا يزال الكثير من الناس في الأردن وحول العالم غير مقتنعين بهذا التفسير أو أي تفسير آخر، ويعتقدون أن القضية تتعلق بقضايا ميتافيزيقية وغيبية.

المرياع

ومن جهته، قال مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية في وزارة الزراعة الأردنية، المهندس مجدي العمرو، إن الوزارة أرسلت فريق بيطري إلى منطقة الكرك للتعرف على أسباب الظاهرة، وتوقع المسؤول أن الأغنام تسير خلف ما يعرف بـ “المرياع”، وهو كبش من الغنم، يتم عزله يوم ولادته عن أمّه ويسقى حليبها دون أن يراها، بعد ذلك يوضع مع أنثى حمار في الغالب ليرضع منها من خلال رضّاعة صناعيّة تُوضع في خرجها حتّى يَعتقد أنّها أُمّه، ويتم إخصائه بعد أن يكبر ولا يُجزّ صوفه (للهيبة) وتنمو قرونه فيبدو ضخماً ذا هيبة، وتعلّق الأجراس الطنّانة والرنّانة حول عنق هذا الكبش.