يسعى البنك المركزي للسيطرة على الدولار وخاصة في السوق السوداء، ولذلك يلجأ إلى رفع سعر الصرف من أجل إخراج العملات الصعبة من حائزي الدولارات وتحويلها إلى جنيهات إلى جانب إعلان بنكا مصر والأهلي لطرح شهادات ادخار جديدة بنسبة 25% لعام ما جعل بعض المواطنين يلجأون إلى ادخار أموالهم في البنك من الحصول على الفوائد.
الاتجاه إلى شهادات بنسبة 25% لمدة عام
وفي السياق أكد محمد الإتربي، رئيس بنك مصر، أن الكثير من حائزي الدولارات تخلوا عما لديهم من العملات الصعبة، وسعوا من أجل تحويلها إلى جنيهات وادخارها في شهادات 25%، إلى جانب أن هناك بعض الأشخاص يبيعون الدولارات والعملات الأجنبية لشراء الشهادات التي أعلن عنها أكبر بنكين في مصر للحصول على العائد الكبير عليها.
ارتفاع الاحتياطي النقدي لـ 34 مليار دولار
وأعلن البنك المركزي عن ارتفاع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية بنحو 470 مليون دولار ليبلغ 34.002 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضي، مقابل 33.532 مليار دولار في نوفمبر، وعرض الكثير بيع ما لديهم من دولارات تخوفا من خسارتهم بعد ما اشتروه بمبالغ كبيرة، وهبط بقوة في السوق الموازية مسجلا انخفاضا بنسبة تصل إلى 35% لحوالي 28 جنيها بعدما تخطى 38 جنيهًا.
استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه
ومحليا استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في غالبية البنوك بعد استقرار دام لعدة أيام على التوالي، وعلق الإعلامي أحمد موسى على انهيار الدولار في الأسواق الموازية مشيرا إلى أنه لا أحد يستطيع التعامل في الدولار في سوق غير رسمي، مشددا على أن كل ما ضارب وتاجر في الدولار خسر، وكل من حصل على دولار من عدة أيام خسر ما لا يقل ن 14 جنيه وبنسبة تصل إلى 35%، واستقر سعر الدولار مستويات متدنية لأول مرة منذ شهور وفقا لمؤشر الدولار الرئيسي، وسجل الدولار أمام العملات الأخرى 105.06% فيما تخطى 114 نقطة في سبتمبر الماضي.