الإفتاء تكشف حكم صيام وصلاة المرأة في المسجد بدون أذن زوجها

كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم صيام المرأة النافلة أو الذهاب إلى المسجدة للصلاة بدون أذن زوجها، وذلك في ردها على سؤال أحدى المتابعات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث يفضل الكثير من المسلمين والمسلمات للمبادرة بالأعمال الصالحة في الأشهر الأحرم ومنها شهر رجب الذي بدأ منذ يومين لما لها من ثواب وأجر مضاعف وعلى رأس هذه الأعمال الصيام.

وقالت لجنة الفتوى الرئيسية بالدار من خلال منشور لها عر الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها في حالة التطوع بصيام بعض الأيام المباركة أو عند ذهابها للصلاة في المسجد، واستشهدت بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “لاَ يَحلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلا بِإِذْنِهِ”، أي أنه لا يجوز للزوجة أن تصوم صوم نافل أو فرصا موسعا وزوجها شاهد أي حاضر إلا بإذنه لأنه قد يكون لها إليها حاجة فيمنعه الصوم عن ذلك.

الإفتاء تكشف حكم صيام وصلاة المرأة في المسجد بدون أذن زوجها
حكم صيام المرأة للنوافل بدون أذن زوجها

حكم الصوم في شهر رجب

وكانت دار الإفتاء قد كشف في فتوى سابق حكم الصيام في شهر رجب سواء من أوله أو في أي يوم، حيث أكدت أن صيام أي يوم من رجب جائز ولا حرج فيه لعموم الأدلة الواردة في استحباب التنفل بالصوم، مشيرة إلى أنه لم يرد ما يدل على منع الصوم في شهر رجب، وأن منعه يعد ابتداعا في الدين بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

واستشهدت الإفتاء بحديث أبي قلابة رضى الله عنه في فضل الصوم في شهر رمضان، حيث قال “فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ لِصُوَّامِ رَجَبٍ» رواه البيهقي في “شعب الإيمان”، ثم قال: [قَالَ أَحْمَدُ: وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى أَبِي قِلَابَةَ وَهُوَ مِنَ التَّابِعِينَ؛ فَمِثْلُهُ لَا يَقُولُ ذَلِكَ إِلَّا عَنْ بَلَاغٍ عَمَّنْ فَوْقَهُ مِمَّنْ يَأْتِيهِ الْوَحْيُ -صلى الله عليه وآله وسلم-“.