«أغرب خناقة بين الشركات وتجار الفاكهة»… أسباب خناقة شركة أبل مع إحدى شركات تجارة التفاح

هل تطورت المشاجرة بين شركة أبل الأمريكية وشركة التفاح السويسرية إلى الرشق بالحجارة؟ تعتبر هذه المشاجرة والإختلاف بين كلتا الشركتين من أغرب الأحداث الدائرة على الساحة اليوم، والسبب هو التفاحة وإن صح التعبير عن رمز التفاحة، بدأت القصة منذ 111 سنة والتي بدأ في وقتها تأسيس شركة الفواكه السويسرية والتي اتخذت شكل التفاحة عليها صورة العلم السويسري رمزا وشعارا للشركة، لتأتي اليوم شركة أبل تطالب بحقوقها الفكرية وحقها في اتخاذ التفاحة رمزا لها دون غيرها من الشركات.

رمز التفاح
«أغرب خناقة بين الشركات وتجار الفاكهة»… أسباب خناقة شركة أبل مع إحدى شركات تجارة التفاح

إسرائيل تُقر بحق شركة أبل الأمريكية في التفاحة

وعلى حد قوله فقد قال رئيس الشركة السويسرية: “هدفهم هنا هو حقا امتلاك حقوق “التفاح الفعلية”، بالنسبة لنا، التفاح هو رمز عالمي ويجب أن يكون متاحا للجميع مجانا.”
وعلي جانب آخر ووفقا لسجلات المنظمة العالمية للملكية الفكرية، قدمت أبل طلبات مماثلة لعشرات من سلطات الملكية الفكرية حول العالم، بدرجات متفاوتة تطالب بملكيتها الفكرية وحقها في الرمز دون غيرها، حيث وافقت السلطات في اليابان وتركيا وإسرائيل وأرمينيا على طلبات الشركة الأميركية.
وعلى الرغم من موافقة معظم الدول الكبرى فإن شركة Apple لم تنجح في أخذ موافقة الحكومة السويسرية حتى الآن في انتزاع أو بمعني أصح حقوقها الفكرية في رمز Apple

هل سيستمر النزاع لحين موافقة الحكومة السويسرية

من جانبه فقد أعرب رئيس مجلس إدارة الشركة السويسرية لإنتاج الفاكهة أن الشركة غير مطمئنة تماما بهذا الشأن وطالب الإعلام للتصدي لهذه الفكرة، وأنه لا توجد أي نية للشركة في تغيير شعارها لأنه أصبح شعارا ورمز لها منذ 111 عاما مضت، ولكون الشعار لا يضم تفاحة فقط بل يضم أيضا رمز للعلم السويسري، وأوضح أنه قد تجد الحكومة السويسرية الحرج تجاه تحقيق مطلب شركة Apple وقد يعتقد مختصون أن قوة شركة Apple كونها شركة أمريكية سيكون لها الحظ الأكبر والفرصة تجاه تحقيق هدفها في الحفاظ على ملكيتها وشعارها المشهور والذي يحقق إيرادات سنوية بمليارات الدولارات نتيجة مبيعات الشركة في جميع دول العالم والتي تنال استحسان الجميع.