تعتبر الدجاجة من المصادر الغنية بالبروتين التي يُفضلها الكثيرون لتلبية احتياجاتهم اليومية من هذا العنصر الغذائي الأساسي يظهر اهتمام الناس بتناول الدجاج بمختلف أشكاله ووصفات إعداده، نظرًا لتنوع فوائده ورغم أهميته، يجب الحذر أثناء تنظيف الدجاج واستعداده للطهي، حيث تتواجد مناطق معينة في الدجاجة يُنصح بإزالتها نظرًا للمخاطر الصحية المحتملة سنستعرض في هذا المقال تلك المناطق ونسلط الضوء على الأضرار المحتملة لتناولها، على الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها الدجاج يهدف هذا التحذير إلى توعية الأفراد حول ضرورة التعامل الآمن مع الدجاج وتجنب تناول الأجزاء التي قد تشكل خطرًا على الصحة.
مناطق يحظر تناولها فى الدجاج
- رأس الدجاج: يتسم رأس الدجاج بمخاطر صحية ناتجة عن احتوائه على سموم يمكن أن تؤدي إلى تكون الأورام السرطانية يُرجى الانتباه إلى أن مربي الدواجن قد يقومون بحقن هرمون الستيرويد في رؤوس الدجاج لتكبير حجمها بطرق غير طبيعية، وهذا الهرمون يعتبر السبب الرئيسي وراء الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان والقرح، فضلاً عن اضطرابات الهرمونات والعقم في بعض الحالات.
- جلد الدجاج: يمكن أن يؤدي تناول الجلد بشكل مستمر إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة والدم، وارتفاع نسبة الكوليستيرول في الدم يحتوي الجلد على نسبة عالية من الدهون التي تحمل سعرات حرارية عالية، بالإضافة إلى احتوائه على طفيليات وبكتيريا ضارة لا تموت حتى بفعل درجات الحرارة العالية يمكن أن يزيد تناول الجلد من خطر الإصابة بأمراض السمنة وأمراض القلب، بالإضافة إلى زيادة احتمالية الجلطات.
مناطق أخرى بها سم قاتل فى الدجاج
- رئة الدجاج: رئة الدجاج تحتوي على بكتيريا لا تموت حتى بعد التعرض لدرجات حرارة عالية أثناء عملية الطهي هذا يُسبب العديد من الأمراض والمضاعفات الصحية عند تناول رئة الدجاج، مما يجعلها مصدرًا محتملًا للمشاكل الصحية.
- مؤخرة الدجاج: كما هو الحال مع المناطق السابقة المذكورة، تحتوي مؤخرة الدجاج على بكتيريا وطفيليات خطيرة لا يمكن التخلص منها بأي طريقة لذلك، تناول هذه المنطقة يُعتبر سببًا رئيسيًا للإصابة بأمراض المعدة والجهاز الهضمي يوصى من قبل الأطباء والخبراء بتجنب تناول تلك المناطق ويُشجع على استئصالها والتخلص منها نهائيًا أثناء مرحلة التنظيف.