شهدت أسعار السكر تراجعا ملحوظًا بالسوق المصرى خلال الساعات الماضية، عقب تحرك الحكومة بتوفير العديد من الأطنان وضخها بالسوق المحلى، وشهدت أسعار السكر اليوم تراجعا من سعر 55 جنية للكيلو، الى نحو 44 جنية و45 جنية نقلا عن شهادة بعض البقالين، بالأسواق المختلفة، مع توقعات بمزيد من التراجع خلال الساعات القادمة، وسط تحركات قوية وفعالة من قبل الحكومة المصرية ووزارة التموين.
تراجع أسعار السكر بالسوق المحلى
وأوضح الدكتور على مصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه لا يوجد أى نقص بإمدادات السكر، حيث أن الكمية المتوفرة من السكر تغطى أحتياج السوق المصرى الى نحو 5 شهور مقبلة، وأكد مصيلحى أن الوزارة ستعمل على ضخ كميات إضافية من السكر، خلال الفترة من أسبوع الى 10 أيام، وقد تم بالفعل ضخ 164 ألف طن سكر حتى اليوم، للسيطرة على تلك الأزمة وخفض الأسعار.
وبدأ سعر السكر فى التراجع خلال الساعات الماضية، حيث سجل اليوم كيلو السكر 41 جنية للكيلو، بعدما وصل سعره 48 جنية وأكثر، وقد أدت عدة عوامل لتراجع أسعار السكر، منها تصريحات الحكومة بتوفير الآلاف من أطنان السكر خلال الأيام المقبلة، بالإضافة الى قرب حصاد محصول القصب المصدر الأساسي لصناعة السكر.
حقيقة تطبيق التسعيرة الجبرية بأسعار السكر
وأكد على مصيلحى، أن توفير الألاف من أطنان السكر بالسوق، هو مجرد البداية فقط لمواجهة غلاء أسعار السكر، وإن لم تنجح فى ضبط الأسعار وعودتها الى معدلاتها الطبيعية، سيتم عرض مقترح بمجلس الوزراء، لفترة محددة وفى طبقا للظرف المحدد بوضع تسعيرة جبرية لسعر السكر، بحيث يتم تداول السكر بحد أقصى للسعر، لا يحدث أى أخطاء بتداول السلعة، كما ذكر وزيرالتموين على سبيل المثال، يقوم البعض بشراء السكر المطروح بسعر 27 جنية، ويتم مسح السعر الحقيقى ويتم إعادة تعبئته وطرحه بسعر جديد أعلى من السعر العادل.
وأكد مصيلحى أن أزمة أرتفاع أسعار السكر الحر، ستنتهى فى غضون من أسبوع، على أقصى تقدير عقب أستقبال كميات السكر الخام المستورد، ليتم طرحه بالمنافذ المختلفة.