«حياتك هتنتهي»….الأطباء تحذر من مخاطر 4 أجزاء في الدجاج تناولها يصيبك بالسرطان…خلي بالك قبل فوات الأوان

الدجاج مصدر الرائع للبروتين، يُعَدُّ اختيارًا مُفضّلًا للعديد من الأشخاص لتلبية احتياجاتهم اليومية من هذا العنصر الغذائي الأساسي. يتجلى اهتمام الناس بتناول الدجاج بمختلف أشكاله ووصفات إعداده، نظرًا لتنوع فوائده. ورغم أهميته، يجب علينا أن نكون حذرين أثناء تنظيف وتحضير الدجاج للطهي، تحمل الدجاجة في مناطقها بعض الأمور التي يجب الانتباه لها، خاصةً في عملية تنظيفها وتحضيرها. يُنصح بإزالة بعض الأجزاء نظرًا للمخاطر الصحية المحتملة. يسلط هذا المقال الضوء على تلك المناطق ويسلط الضوء على الأضرار المحتملة لتناولها.

رغم أهمية الدجاج كمصدر غني بالبروتين، ينبغي علينا الانتباه إلى بعض الأمور المتعلقة بأجزاء معينة منه، حيث يُشير الخبراء إلى ضرورة توخي الحذر أثناء تحضيره وتناوله.

أجزاء ضارة في الدجاج

  • رئة الدجاج تعتبر إحدى الأماكن التي قد تكون محفلة بالبكتيريا، والتي قد تظل حية حتى بعد التعرض لدرجات حرارة عالية خلال عملية الطهي. يُعتبر تناول رئة الدجاج مصدرًا محتملاً للمشاكل الصحية نتيجة للبكتيريا المحتملة.
  • مؤخرة الدجاج لإنها تحتوي على بكتيريا وطفيليات قد تكون خطيرة وصعبة التخلص منها. يُنصح بشدة بتجنب تناول هذه المنطقة، ويُشجع على استئصالها والتخلص منها نهائيًا أثناء مرحلة التنظيف. تجنب تناولها يُعتبر سببًا رئيسيًا لتجنب الإصابة بأمراض المعدة والجهاز الهضمي، وهو توصية مُقدمة من قبل الأطباء والخبراء في مجال الصحة العامة.
  • رأس الدجاج يحمل مخاطر صحية تتجلى في احتوائه على سموم قد تسهم في تكوين الأورام السرطانية. يجب أن يكون الانتباه موجهًا إلى أن مربي الدواجن قد يقومون بحقن هرمون الستيرويد في رؤوس الدجاج لتكبير حجمها بطرق غير طبيعية. هذا الهرمون يُعَدُّ السبب الرئيسي وراء احتمال الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان والقرح، إلى جانب اضطرابات الهرمونات والعقم في بعض الحالات.
  • أما بالنسبة لجلد الدجاج، فإن تناوله بشكل مستمر قد يتسبب في زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة والدم، وزيادة نسبة الكوليستيرول في الدم. يحتوي الجلد على نسبة عالية من الدهون، مما يزيد من سعرات الحرارية، إضافة إلى احتمالية وجود طفيليات وبكتيريا ضارة لا تتأثر بدرجات الحرارة العالية خلال عملية الطهي. يمكن أن يسهم تناول الجلد في زيادة خطر الإصابة بأمراض السمنة وأمراض القلب، فضلاً عن زيادة احتمالية الجلطات.