في الكثير من الاحيان يكن للسيدات ردود أعال تصيب الجميع بالدهشة ، وهذا ما حدث في أمر طلاق حدث لسيدة سعودية ، حيث انه عندما قام زوجها بتطليقها فعلت ما لا يتوقعه أحد ، وفي هذه الحالة قام الزوج برفع دعوى قضائية أمام محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، ضد طليقته، لإلزامها بإخلاء مسكنه في أقرب وقت ، حيث انها ورغم وقوع الطلاق فعليا لم تتنازل وتخرج من البيت ، هذا وكان ينتظر الزوج أمر من المحكمة حتي يسترد منزله ولكنه تفجأ بما حدث .
دعوي قضائية ضد الزوجة
في حين قيام الرجل السعودي برفع هذه الدعوي فقد اوضحت الدعوي العديد من الأمور والتي كان اهمها أن المشكو عليها كانت زوجة سابقة للرجل وقد أوقع عليها الطلقة الرجعية الأولى وانقضت عدتها دون حصول مراجعة بينهما وقد أثبت ذلك في الاتفاق الأسري ، ونتيجة لذلك تكون الطلقة الواقعة بائنة بينونة صغرى ولا تحل له إلا بعقد جديد وبشروطه الشرعية وحيث إن الرابطة الزوجية قد انقطعت بين الطرفين شرعاً وما زالت المشكو عليها تقيم في ذات المسكن معه وترفض مغادرته .
رد فعل الزوجة
بعد قيام الزوج بهذه الدعوة قدمت المشكو عليها بعد ذلك مذكرة جوابية بينت فيها انفصام عرى الزوجية بين الطرفين وطالبت عدم اختصاص المحكمة ورفض الدعوى، وطالبت بعدم قبول الدعوى لرفعها على غير ذي صفة كون أن علاقة الزوجية انقضت وقدمت صورة من وثيقة الطلاق وعدم المراجعة وانتهاء العدة، والإجراءات التنفيذية بحق الشاكي لعدم الإنفاق بالإضافة إلى صورة حكم صادر من محكمة الأحوال الشخصية ، أن المشكو عليها لم تنكر إقامتها في المنزل الشعبي العائد للشاكي ما تكون معه المشكو عليها يداً غاصبة على العقار ولا ينال من ذلك ما قدمته من أحكام كون أن ذلك لا يبيح لها المكوث في منزل الشاكي ما يتعين معه القضاء بإخلاء العين.
وعليه حكمت المحكمة بإخلاء المشكو عليها من العقار العائد للشاكي، وإلزام المشكو عليها بالرسوم والمصاريف.