تتجسد هذه التقاليد العريقة والتي يتم وضع بعض الحصى الصغير بجانب البيض أثناء الغليان، فهي تعد عادة تقليدية وتم تأسيسها من عدة تجارب موروثة من المناطق الصحراوية التي استخدامها هذا النوع في سنين طويلة، حيث يعمل هذه الحصى على الحفاظ على كمية الماء واستهلاكها بحكمة، وبشكل خاص في البيئات الصحراوية القاحلة، ومن خلال هذا الأسلوب يتم التحكم في استهلاك الماء والمحافظة عليه من الإهدار أثناء عملية الغليان
أسباب وضع الحجر مع البيض
وضع الحجر مع البيض يظهر الإبداع والذكاء لدى العصور القديمة، حيث تشكل هذه العملية العريقة إجابات عملية ومبتكرة لحل العديد من المشاكل.
حيث إن هذه العملية تعمل على تعزيز استخدام المياه بشكل فعال وزيادتها في المناطق الجافة التي يشح فيها الماء، حيث يعد المياه السبب الرئيسي في تأمين كافة الموارد المائية في هذه المناطق
أيضا تساعد هذه العملية على الحجم الكسر البيض، حيث إنه عند استخدام عدد قليل من البيض في قدر كبير وضع هذه الحجارة تساعد على تقليل خطر تحطمه أثناء عملية الغليان، حيث تعمل الأحجار على تهدئة الماء وتوفير كمية الثبات الحجري، والتي بدورها تضمن استمرارية عملية الغليان بشكل منتظم
المدة الزمنية التي يستغرقها السلق
الكثير من الأشخاص يبحث عن التباين والقوام الذي يجب تحقيقه عند سلق صفار البيض، لذا يجب علينا اتخاذ العديد من العوامل في الاعتبار، وجدير بالذكر أنه يختلف الزمن اللازم من أجل طهي البيض تبعا للمستوى المطلوب وأيضا يختلف من شخص لآخر، حيث إنهم قد يستغرق الأمر من 7 دقائق إلى 12 دقيقة، وذلك اعتمادا على الحرارة اللازمة للوصول إلى القوام الأمثل