صدمة أصابت الأم بالفزع.. طبيبة سعودية تحرج أسرتها وتحرق قلب أخوها بسبب ما فعلته في مكان عملها.. مش هتصدق عملت ايه

فوجئ شاب سعودي بأمه تزوره في وقت متأخر من الليل وآثار الرعب على وجهها طالبة منه أن تحدثه على انفراد بعيدا عن زوجته، وعند تلبية رغبتها أخبرته أنها لاحظت تصرفات غريبة على أخته والتي تدعى “منال” وتعمل طبيبة في احدى المستشفيات، وأنها خلال الفترة الأخيرة ترفض الذهاب إلى الدوام، وإذا ذهبت فإنها ترجع وعلامات الخوف ظاهرة عليها كأن هناك من يلاحقها.

طمأن الشاب والدته قائلاً لها أنه سوف يذهب إلى مكان عملها ويعرف الحقيقة بنفسه، وبالفعل أخذ الشاب أجازة من عمله واتجه الى المستشفى وقابل إحدى زميلاتها وتدعى “أمل” وسألها عن أخته ولم يبين لها أنه أخوها، كانت في البداية متحفظة قي كلامها لكن في النهاية تكلمت بكل شيء ويا ليتها ما تكلمت، حيث أخبرته أن أخته متزوجة بالسر من دكتور يحبها وتحبه ولا يعرف احد بالسر، فأحس الأخ بأن الدم تجمد في عروقه من الصدمة، وغادر المستشفى على الفور، وعندما اتجه إلى بيته لاحظ سيارة واقفه أمامه وعندما رآه صاحبها غادر فوراً.

اتجه الشاب إلى المستشفى مرة أخرى وسأل عن منال وتحدثت وعرف اسم الطبيب زوج أخته، وتبين أن اسمه عدنان إلا أنه غير متواجد حاليا في المستشفى، إلا أنه عرف مكان عيادته الخاصة وتوجه إليه وكانت الصدمة الكبرى أن عدنان رجل كبير في السن من الممكن أن يتجاوز ال 60 سنه وسأله في حالة ذهول يادكتور انت متزوج يقول الدكتور فتفاجأ وطرده.

عاد الشاب إلى زميلة أخته وأخبرها أنه كان مع دكتور عدنان فتغيرت ملامحها واعترفت بخطئها الكبير، وقال في نفسه “لو كنت رحت ارتكبت جريمة وقتلت أختي بسبب هذي الحيوانة”، وطلب منها أن تقول الصدق وأنه اخوها قالت إنها من أطيب الناس واحسنهم،  ثم اتجه إلى أخته ليعرف الحقيقة منها يقول اتجهت إلى أختي ودخلت عليها ومسكتها وأخبرها أنه سندها ويجب أن تخبره إذا ما كان هناك شئ يزعجها.

الطبيبة تعترف لأخيها بأمر صادم

اعترفت الأخت أن الأمر الذي ترتعب منه هو أنها عندما تخرج من البيت تلاحقها سيارة وعند عودتها تلاحقها نفس السيارة، فطمأنها وأخبرها أن ترجع إلى الدوام وأخذ أخاه ومشيا بعدها وإذا بالسيارة تأتي وتلاحقها يقول قضينا عليها وانزل افتح السيارة الاقي بنت، فسألها لم تلاحق أخته فبكت وطلبت منه أن يتركها تمشي، إلا أنه أصر وطاب لها الشرطة واخذوها وكانت التحقيقات مجهولة ولم تعترف بشيء يقول فجأة جت امها وصدمتهم بهذا الاعتراف.

اعترفت الأم أن ابنتها كانت عند منال في المستشفى تفحص عن السمنة هل هي طبيعية تنقص أو لا تقول واختك منال كانت تنادي على بنتي وما سمعتها وفجأة تقول للمرضات شوفولي وين راحت ذي الدبدوبه وهنا سمع خطيبها وفسخ خطوبتها وهذي البنت صارت فيها حاله نفسية والسبب اختك يقول سامحتها وتركناها تمشي وينصح اي احد اذا بيتكلم شيء لا يتكلم الا بالخير لأن الكلمة قد تقتل شخص.