معجزات ربانية زلزلت القلوب.. قصة 4 أطفال رضع تكلموا في المهد.. أحدهم توفى مع والدته .. قادر على كل شئ

أطفال رضع تكلموا في المهد، بينما كانت تتربص الأديان السماوية بمجموعة من المعجزات لتثبت حقائقها، برزت معجزة ربانية فريدة من نوعها تشير إلى قوة الخالق وعظمته، وهي حديث الأطفال الرضع وهم في أحضان المهد، فقد أظهرت هذه الظاهرة الغريبة والمدهشة قدرة الله على جعل الأطفال الصغار منذ ولادتهم أهلاً للكلام والبيان، متحدثين بكلمات تنبض بالحكمة والعقلانية، ومع توارث الرسالة التوحيدية عبر الأنبياء والمرسلين، تجلى هذا الحدث العجيب في تاريخ البشرية كدليل قاطع على صدق الرسالة ونقاء إيمان الصادقين، ومن بين تلك الشهادات التاريخية المؤثرة، يبرز قصة سيدنا عيسى ابن مريم، الذي نطق بالحق وهو رضيع في مهده، مما يعكس عظمة وفطرة الإنسان المخلوقة على صورة خالقه.

السيدة مريم التي حملت في سيدنا عيسى دون الزواج 

تلاشت عن أعين الناس سيدة مريم بنت عمران لفترة، حتى أتت إلى قومها محملةً طفلها الذي كانت تحمله في رحمها، وكانت تخاف كثيرًا من ردة فعل أهلها لأنها عذراء أنجبت بلا مساس بشري، وفي المواجهة بينها وبين قومها، تحققت المعجزة حيث تكلم الرضيع الصغير سيدنا عيسى، مؤكدًا أنه عبد الله، معبِّرًا عن الحقيقة الإلهية بكلماته البريئة والملهمة، في لحظة تاريخية لا تنسى.

حيث تجلى قدر الراهب جريج وولده الرضيع في قصة تتحدث عن صلاته المخلصة وإجابة الله على دعاء أمه، التي طلبت من الله أن لا يموت ابنها حتى يرى وجوه المومسات، وكذلك استمراره في العبادة والتزامه بشريعة نبي الله عيسى عليه السلام، حتى بنى صومعة وبقي فيها لمدة ثلاثة أيام دون أن يلتفت إلى التفاخر والوساوس الدنيوية، وسيدنا عيسي هو من ضمن 4 أطفال رضع تكلموا في المهد.

قصة صاحب جريج

سُلمت المرأة بغضب كبير لراعي غنم من قومها، وأنجبت منه طفلاً، ثم ادعت أن الطفل هو ابن الراهب جريج، مما أثار غضب قومها وأدى إلى هدم صومعته، وبعد ذلك، رُبطت المرأة وطافوا بها مسحولة، وعندما طلبت المرأة مهلة لتصلي ركعتين، نكز الرضيع بإصبعه قائلاً: “من أبوك؟” فأجاب المولود: “الراعي”.

رضيع ماشطة ابنة فرعون

في قصة الرضيع ماشطة، وقعت الحادثة عندما كانت الماشطة تؤدي عملها وقالت بسم الله، فهرعت ابنة فرعون إلى والدها لتخبره بأن الماشطة تعبد إلهًا غيره، وردت الماشطة قائلة: “نعم، فهو ربي وربك”، وجاء عقابها بأن أحضر فرعون قدرًا من الزيت المغلي وألقى أولادها أمام عينيها، وفي تلك اللحظة وقف الرضيع بين يديها، وعندما ترددت في إلقاء نفسها بالزيت، قال لها: “اثبتي يا أمي، فإنك على الحق”.

شاهد سيدنا يوسف

تتجلى قصة الرضيع في قول الله تعالى: “وشهد شاهد من أهلها”، حيث قامت المأساة عندما وجد عزيز مصر زوجته تتهم النبي يوسف بالتجاوز عليها، في محاولة للتبرؤ من التهمة، طلب يوسف أن يستشهد بشاهد من أقرباء زوجته. وعندما وجدوا الطفل الرضيع قريبًا من الحادث، تعجب عزيز مصر كيف يمكن لرضيع أن يكون شاهدًا، لكن المفاجأة كانت حينما تحدث الرضيع وأظهر براءته بالتفصيل، هكذا أنقذ الرضيع سيدنا يوسف من الشبهات وأكد براءته في ذلك اللحظة الحاسمة، وهو أيضا من ضمن 4 أطفال رضع تكلموا في المهد.