في كثير من الأحيان، تظهر النساء تصرفات مفاجئة لم يتنبأ بها أحد، وهذا ما وقع بالفعل في واقعة انفصال امرأة سعودية، حيث تفاجأ الجميع بسلوكها، في هذه الموقف قام الرجل بتقديم شكوى رسمية للمحكمة في أبو ظبي، المعنية بشؤون الأسرة والحالات المدنية والإدارية، ضد زوجته السابقة لإجبارها على مغادرة البيت بعد الانفصال، إلا أن ما كان محل استغراب هو تمسك الزوجة بالبقاء في المنزل ورفضها الخروج منه.
سيدة سعودية تفاجئ الجميع بعدما قام زوجها بتطليقها
تعد العلاقة الزوجية كأنها قد انتهت وفقاً للقوانين، وتم التقدم بطلب لعدم الإقرار بسلطة المحكمة في الحكم على هذا الأمر والتماس رفض الدعوى، يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات بشأن هذه القضية من خلال زيارة موقع الإلكتروني سعودي 24.
أظهرت الدعوى القانونية التي رفعها الزوج بأن السيدة المتورطة في القضية كانت سابقاً زوجته، ولقد مضى الوقت المحدد للعدة الناجمة عن طلاقهما ولم يعد كل منهما إلى الآخر، مما يلزمهما بعقد قران جديد والوفاء بالمتطلبات القانونية لذلك في حال رغبتهما بإعادة الارتباط، وبالرغم من وضعهما القانوني كمطلقين، إلا أن المرأة ما زالت تقيم في العقار متشبثة بحقها في الإقامة به، وترفض فكرة الانتقال منه.
رد فعل الزوجة على عدم التنازل عن حقها
بدورها، استجابت الزوجة بإرسال مذكرة رفض تطلب فيها إنهاء العلاقة الزوجية وتطلب رد الدعوى مستندة إلى عدم كفاءة المحكمة للحكم في الموضوع، مبررة موقفها بانتهاء الزمن القانوني للعلاقة الزوجية وعدم توافر الشروط القانونية لرفع القضية، ولتعزيز حجتها، أقامت براهين مثل وثيقة الطلاق والتصديق على عدم الرجوع للزوجية بالإضافة إلى مرور فترة العدة.
فضلاً عن ذلك، تشير الإجراءات التي قامت بها المتهمة حينما أحجمت عن الإنفاق إلى أنها لم تنكر إقامتها في البيت، مما يعزز من وجهة نظرها بخصوص استمرارها في السكن داخل المنزل.
استناداً إلى المعلومات المتاحة، يبرز الحاجة إلى اتخاذ خطوة لتخلية العقار، بالنظر إلى التواصل في الخلاف بشأن شرعية إقامة المتهمة في السكن.