قد يعتبر الخنزير من بين الكائنات التي تتحلى بالقدرة على أداء مجموعة متنوعة من المهام الهامة، لكن الشريعة الإسلامية قد جعلت ذبحه واستهلاك لحمه غير مباح كما هو الحال مع لحوم الأنعام والماشية، يثير هذا التحريم التساؤل حول السبب وراء خلق الله للخنزير إذا ما كان من المحرمات، إلا أن هناك جوانب متعددة بخصوص الخنزير، وعندما يدركها الإنسان، يفهم تماما أن الله تعالى لم يحرم شيئا عبثا، وإنما لحكمة بالغة ولأسباب جوهرية يكشف عنها هذا المقال.
أسباب تحريم لحم الخنزير
- تتعدد المبررات التي استند إليها المسلمون في تحريمهم تناول لحم الخنزير، بما في ذلك:
- يعتبر الخنزير من الكائنات التي تتغذى على الفضلات والنفايات، ولهذا يشكل تناول لحمه مخاطر بالغة، إذ يمكن أن يتسبب في تعرض الأشخاص للإصابة بأمراض جِسيمة.
- في بعض البلدان يستخدم الخنزير في القضاء على الكميات الضخمة من النفايات المتراكمة، فكيف يمكنك أن تأكله إثر ذلك.
- يقيم الخنزير في بيئات معينة يعتمد فيها على أكل فضلات البشر، وفضلاته تحتوي أيضا على بكتيريا ضارة منتشرة في لحمه التي قد تنقل الأمراض إلى البشر.
أسباب خلق الخنزير
غير أن هنالك مبررات عديدة قد أوجدها الخالق لوجود الخنازير، إذ أنه منهي عن قتلها، لكن يسمح لنا أن نستفيد منها في ميادين شتى كحمل الحمولات الثقيلة وتجريف التربة ونقل الأمتعة إلى جانب مساندتها للإنسان في مهام مختلفة وإزالة النفايات الفائضة.