في الفترة الأخيرة تم الكشف عن اكتشاف هائل لمصدر نفطي جديد، مما يفتح آفاقًا واسعة لإحدى الدول المحظوظة التي قد تتفوق حتى على الدول النفطية الرئيسية مثل السعودية في الثراء. هذا الاكتشاف يعتبر حدثًا استثنائيًا يمكن أن يغير ملامح صناعة الطاقة عالميًا، وتبدو فنزويلا هي الدولة التي ستستفيد بشكل كبير من هذا الاكتشاف.
مفاجاة كبرى باكتشاف أكبر بئر نفطي بدولة فقيرة
تتميز فنزويلا كواحدة من الدول الرائدة التي تحتوي على احتياطي نفطي هائل قد يبلغ حوالي 3 مليار برميل، ومع ذلك، فإن إنتاجها اليومي يتراوح حوالي 700,000 برميل فقط، وهو رقم متأخر بكثير مقارنة بإنتاج الدول النفطية الأخرى الرئيسية بالإضافة إلى ذلك، تنضم دولة كندا إلى القائمة، حيث تُعتبر أيضًا واحدة من الدول الرائدة في إنتاج النفط، وعلى الرغم من ذلك، فإن بيانات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تظهر أن هذه الدول ليست الأولى من حيث محتوى الاحتياطي القابل للاستخراج.
تأثير النفط المكتشف على اقتصاد البلد
يُلاحظ أن الوضع الاقتصادي في فنزويلا تأثر سلبًا في الآونة الأخيرة بسبب نقص الاستثمار والقيود على البنية التحتية، بالإضافة إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة اعتبارًا من عام 2019، مما أثر في قدرتها على استخدام أهم مصادر إيراداتها من النفط.