حيرت الأطباء .. هذه النبتة متوفرة برخص التراب تنظم سكر الدم وتعالج أمراض كثيرة .. تعرف عليها؟

قدم لنا نبينا الكريم – صلى الله عليه وسلم – إرشادات عديدة مفيدة في شؤون ديننا وحياتنا اليومية وأيضاً في مجال الشفاء من الأمراض، وهذا يُظهر العجائب العلمية الموجودة في السنة الشريفة، ومن بين الوصايا التي نصح بها النبي فيما يتعلق بالطب هو استخدام “الثفاء”، والذي يُعرف أيضاً بـ”حب الرشاد”، حيث أوضح الرسول موجهًا النظر إلى أهمية استعمال حبة البركة أو الحبة السوداء في معالجة عدة أمراض، حيث قال: “في الحبة السوداء شفاء لكل داء إلا السام”. ولقد أشاد بها كثير من خبراء التغذية نظرًا لما لها من دور فعّال في ضبط مستويات السكر بالدم وإليكم المزيد عنها في السطور التالية.

حب الرشاد

يشتهر نبات حب الرشاد بكونه من الأعشاب الحولية التي تتميز بسرعة نموها وتصلح للاستهلاك الغذائي. يشتهر هذا النبات بتنوع الفوائد الصحية التي توجد في بذوره، لكن السؤال الذي يردده الجميع هو، ما هي الطريقة المثلى لتناوله؟

كيفية تناول حب الرشاد

يُمكن استعراض بضع منهجيات لتوضيح الكيفية التي يُمكن بها تناول بذور الرشاد والإستفادة من طعمها اللذيذ وإيجابياتها الصحية، ومن أبرز وسائل الإستهلاك لبذور الرشاد نجد:

  • تُستعمل الأوراق عادة في تحضير السلطات والشطائر.
  • تُضاف حبات حب الرشاد إلى مختلف الأطباق كالسلطات والحساء والساندويتشات بسبب نكهتها الزكية والمنعشة.
  • يُستخدم القرن الذي في داخله بذور جافة أو طازجة بصفته تابلاً يضفي نكهة حارة.
  • من الممكن إعداد بذور الرشاد من خلال الطهي أو التحميص قبل استهلاكها.
  • كثيراً ما يُقبل على استعمال براعم نبتة حب الرشاد في تحضير الساندويتشات، حيث يتم إضافتها إلى خليط من المايونيز والبيض المطهو جيداً إلى جانب رشة من الملح.
  • تُصَنَّع حلويات الكير من بذور الرشاد بهدف تعزيز تدفق الحليب عند النساء المرضعات والأمهات.
  • من الممكن ترطيب بذور الرشاد بغمرها في كمية مناسبة من الماء لمدة تصل إلى ثلاثين دقيقة حتى تتمدد وتلتف، وعقب ذلك يُسمح بإدخالها إلى عصير الفواكه أو اللبن.
  • يخلط بذور الرشاد مع نصف كوب من الماء وعصير ليمونة، ثم يُترك الخليط جانباً ليستقر لمدة ساعتين قبل تناوله.
  • يُمزج حب الرشاد بشكل جيد مع اللبن الزبادي، ومن الممكن أيضاً إدخال نكهات من الأعشاب الطبيعية الأخرى مثل النعناع إلى الخليط.