تتجلى الفرص الاستثمارية المهمة في الظروف الحالية في أسعار العملات القديمة التي شهدت ارتفاعا، في الآونة الأخيرة، زادت تكاليف شراء وتبادل العملات الموروثة، سنقدم لكم نظرة عامة على بعض الأسعار المتداولة لهذه العملات في الأسواق، وقد لاحظنا في هذه الفترة إقبالا واضحا على جمع العملات القديمة، إذ أصبح التجار يظهرون اهتماما بشرائها بمبالغ كبيرة. ومن بين هذه العملات، اكتسبت العملة الفضية التي تساوي خمسين قرشا شهرة مجددا، حيث ارتفعت قيمتها إلى أن وصلت إلى الحد الأقصى الذي يبلغ خمسة آلاف جنيه، فهل يكون هذا الاتجاه مجرد ظاهرة عرضية أم أن هناك قصة أكبر تقبع وراء هذه الزيادة؟ دعونا نستكشف التفاصيل بعمق أكبر.
أسعار العملات القديمة
تتباين أسعار العملات التراثية بشكل كبير، حيث يمكن أن تكون بداية من آلاف الجنيهات وتصل إلى أكثر من مليون جنيه، ويتم تقييم هذه الأسعار بناء على حركة السوق القائمة على مبدأي العرض والطلب كالتالي:
- عملات السلطان فؤاد الملكية: تتغير أسعار هذه العملات عند البيع، إذ تتفاوت من حوالي مائة ألف جنيه إلى حد المليون جنيه.
- الورقة النقدية التي تبلغ قيمتها خمسين، تشهد تذبذباً في قيمتها بين خمسة عشر ألف جنيه وعشرين ألف جنيه
- الجنيه ذي الأذنين يمكن أن تختلف قيمته، فيتراوح سعره بين مئتين ألف ومليون جنيه مصري.
- قيمة البريزة والشلن تصل إلى تقريباً ثلاثون ألف جنيه.
- تضاعفت قيمة القطعة النقدية التي تساوي نصف جنيه، حيث ازدادت قيمتها إلى حد أصبحت تعادل خمسة آلاف جنيه مصري.
- ورقة النقد التي تحمل تسمية الشلن قد تصل قيمتها النقدية إلى ما يعادل 45,000 جنيه.
الاستثمار في العملات القديمة
العام المنصرم شهد ارتفاعا في الإقبال على عملة الخمسين قرشا الأثرية، حيث تباينت أثمان هذه النقود، التي تشكل جزء من النقد المصري، بين الألفين والخمسة آلاف جنيه مصري، بحسب صنفها (ورقية أو معدنية) وجودتها، يعتبر السعر الشائع لهذه العملات حوالي الألفين جنيه، ويمكن لقيمة الإصدارات منها أن تصل في بعض الأوقات إلى مئة ألف جنيه، رغم التذبذبات التي تشهدها أسواق العملات، تعد النقود القديمة استثمارا بارزا في الفترة الراهنة، إذا كنت تمتلك نقودا أثرية نادرة، فقد تحظى بفرصة لجني عوائد مالية جيدة عبر بيعها في الاسواق، ولتحديد قيمة العملات الأثرية بشكل دقيق، ينصح بمشورة الخبراء في هذا الحقل أو البحث من خلال مراجع معتمدة، يتعين علينا أن ندرك أن قيم النقود القديمة تتأثر بعدة مؤثرات، ولذا ينبغي للمستثمرين والراغبين في الشراء توخي الحيطة والإلمام بأحوال السوق الراهنة والعناصر المؤثرة على قيمتها، وبالتعاطي الدقيق والمهني معها، يمكن أن يكون استثمار النقود الأثرية فرصة مجدية في عالم اليوم.