تعيش العديد من الكائنات ضمن بيئات مختلفة في هذا العالم، فمنها ما يطير في الأجواء ومنها ما يزحف على سطح الأرض وأخرى تسبح في المياه الزرقاء للبحار والمحيطات بعضها لم يتمكن من مجابهة التحديات البيئية فأصبح في خطر الاندثار، والبعض الآخر أصبح معدوداً على أصابع اليد، بينما تتوافر أنواع أخرى بوفرة على سطح الكوكب مثل الخنزير، والذي يُعد من الحيوانات المحظورة في الإسلام وعلى الرغم من حظرها، تُستخدم في العديد من التطبيقات والدراسات العلمية، وسنتناول في هذا المقال الأسباب وراء تحريم أكل لحم الخنزير.
لماذا خلق الله الخنزير
أبدع الله عز وجل في خلق الخنزير ومع ذلك قد نُهينا عن تناول لحمه، وهو أمر يثير التساؤلات لدى العديد من الأشخاص حول دوافع التحريم عندما نقوم بدراسة البيئة التي نعيش فيها، نجدها تكتظ بالفضلات والنفايات ومختلف أنواع الأتربة وهذه هي بيئة الخنزير بالتحديد يلعب الخنزير دوراً رئيسياً في النظام البيئي، حيث إنه يتغذى على هذه المواد الضارة مما يساهم في التقليل من ملوثات الطبيعة ويحافظ على نظافتها إلى حدٍّ ما.
سبب تحريم أكل لحم خنزير
سبق لنا الحديث عن أن النظام الغذائي للخنازير يتألف من الفضلات والقاذورات؛ وهذا يعكس وظيفتهم في البيئة وهذه العادات هي السبب في تحريم استهلاك لحومهم، إذ أظهرت الدراسات أن هذه اللحوم تكثر فيها الدهون المشبعة والكوليسترول السيئان لصحة الإنسان إن هذه الدهون تسهم في نشأة العديد من الأمراض وتجر المهلكة لمن يستهلكها.