تفاقمت الأزمة داخل مانشستر يونايتد الإنجليزي بعد النتائج المخيبة للآمال لجمهور الشياطين الحمر، واحتلاله المركز السادس في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، على الرغم من تعاقد الفريق مع العديد من النجوم التي كانت تعول عليها الجماهير في العودة إلى المنصات على المستوى المحلي والأوروبي وعلى رأسهم المدافع فاران من ريال مدريد وكريستيانو رونالدو من اليوفي الإيطالي، وتصب الجماهير وانضم إليهم العديد من اللاعبين غضبهم على المدير الفني للفريق وهو النرويجي أولى جونار سولشاير وتحميله الكثير من النتائج.
ويواجه سولشاير ثورة في غرفة ملابس الفريق بعد تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة، حيث خاص الفريق نحو 16 مباراة في كافة المسابقات لهذا الموسم، وحقق الفوز في 7 مباريات وتعادل في 3 مباريات وخسر في 5 مواجهات ولديه من النقاط في الدوري نحو 17 نقطة.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن هناك حالة من التخوف لدى العديد من نجوم فريق مانشستر يونايتد وعلى رأسهم البرتغالي رونالدو وبرونو فرنانديز من مواصلة النتائج السلبية لفريقهم في حالة مواصلة القيادة الفنية للمدرب سولشاير، مشيرة إلى أن رونالدو يشعر بالإحباط والقلق على الرغم من أنه يعرف جيدا أن اليونايتد لم يعد بالقوة المحلية التي كان عليها منذ سنوات ولكنه صدم بتراجع المعايير في أولد ترافورد، كما أن فرنانديز نجم الفريق أصيب بالإحباط أيضا بعد الافتقار إلى التوجيه تحت قيادة المدرب النرويجي.
وتعرض فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لخسارة كبيرة أمام نادي ليفربول الإنجليزي على ملعب أولد ترافورد أمام جمهوره التي تعد من أسوء النتائج في الفترة الأخيرة بنتيجة خمسة أهداف نظيفة، والتي حركت المياه الراكدة وتسببت في شق الصف بين الجمهور وبين المدرب النرويجي وبدأت الأصوات تنادي برحيله على النادي بأقصى سرعة.