شهدت مباراة المجد والزرقا في دوري القسم الثاني اليوم الخميس الثاني من ديسمبر، واقعة مفجعة حيث توفي أدهم السلحدار المدير الفني لنادي المجد السكندري والمدرب السابق لفريق الدراويش بعد أن تعرض لأزمة قلبية مفاجئة في أرضية الملعب بعد أن استطاع فريقه تسجيل هدفا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لتتحول الفرحة إلى حزن شديد وسط ذهول من الجماهير واللاعبين الذين شاهدوا الفاجعة بشكل مباشر.
وأدى السلحدار مباراته الأخيرة في حياته بشكل رائع، حيث شهدت الكثير من التوتر والقلق حتى الدقائق الأخيرة من المباراة التي أقيمت اليوم الخميس، حتى جاءت الدقيقة الأخيرة التي حملت فرحة كبيرة لجماهير المجد حيث أحرز الفريق هدفه الوحيد، ولكن سرعان ما تحولت الهتافات المبهجة إلى حالة من الذهول والحسرة أذ سقط مدرب الفريق مغشيا عليه.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة السلحدار
وكشف أحد الجماهير بمدرجات ملعب المباراة التي أقيمت بالملعب الفرعي ببرج العرب، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة المدرب، حيث قال إنه لاحظ اتكاء كابتن أدهم وعدم اتزانه وبعدها تعال الأصوات لجلب الإسعاف في محاولة لإنقاذ حياة المدير الفني مضيفا “لم نصدق ما حدث في الملعب، واختفت الفرحة من الموجودين، وبدأ التساؤل عن ماذا حدث وماذا يحدث وماذا سيحدث، وبدأ الجهاز الفني والحضور في الصراخ على المسعفين لحمل المدير الفني، والذهاب به مسرعين إلى المستشفى، ثم سمعنا خبر الوفاة”.
وأرجعت التقارير الأولية الطبية أن أدهم السلحدار تعرض لهبوط حاد في الدورة الدموية تسببت في وفاته بعد الضغط العصبي والتوتر في المباراة ضمن الجولة التاسعة من لقاءات المجموعة الثالثة بحري.
الإسماعيلي ينعي مدربه السابق
ونعي مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة المهندس يحيي الكومي، في بيان رسمي منذ قليلة وفاة أدهم السلحدار نجم ومدرب الفريق الأسبق، وأعلن النادي الحداد لمدة 3 أيام حداد على روح الراحل، داعيين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته ويلهم آهله الصبر والسلوان.